نهاية عائلة زولديك

نهاية زولديك..

كانت هناك مشاكل وخلافات بين عائلة زولديك والكثير من العصابات فقررت أن تخصص يوما لقتال جميع هذه العصابات ومن ضمنها عصابة العنكبوت وقد تجهز أبناء العائلة جميعا من الجدين حتى الأحفاد (ماعدا البنات جميعا) * وقد حاولت (نهر) إقناع والدها بالسماح لها بالقتال مع إخوتها ولكنه رفض بشدة وقد حزنت كثيرا لذلك...
المهم...جاء اليوم الموعود وهو في الحقيقة وفي الأنمي يوم السبت بتاريخ:

المهم...في صباح ذلك اليوم المشؤوم تجمعت العصابات واحدة تلوى الأخرى في حديقة زولديك الملكية (أكبر حديقة في القلعة وهي في الحقيقة غابة)... وكان أفراد زولديك يتجهزون للقتال وقد جلس النساء والأطفال والخدم في قلعة صغيرة ( بجانب الحديقة الملكية أو ساحة القتال) مجاورة للقلعة الرئيسية ( قلعة زولديك)..وفي نفس الوقت تحاول (نهر) إقناع والدها بالسماح لها بالمشاركة في القتال ولكن بدون جدوى..
جاء الموعد المنتظر...جاء وقت القتال بعد تجهز كل العصابات وأفراد زولديك..حيث أن الكل عدو الآخر...لا أحد يتعاون مع أحد على أحد..لا توجد عصابتين متعاونتين الجميع يريد القضاء على الجميع...
يتبع








بدأ القتال المدوي...بدأت الجثث تسقط والرؤوس تتدلى والأيادي والأرجل تتطاير...كانت النتيجة لصالح زولديك حيث قضى رجالها على معظم العصابات* وتحولت حديقتهم إلى جحيم* إلى أن جاءت اللحظة التي دوّت اليابان...في ما كان الأعداء يتقاتلون...أحست (تيارا) بشعور غريب فطلبت من (نهر) (التي كانت الأقرب إلى الباب) أن تذهب بعيدا لترى ما يجري بقرب ساحة القتال..فخرجت (نهر) من القلعة الصغيرة...وفي نفس هذه اللحظات طلبت (موريا) من إبنتها (سيبيريا) أن تخرج من الباب الخلفي للقلعة وتحضر لها شيئا (لا أعرف ماهو)* فخرجت (سيبيريا)من القلعة الصغيرة..
إذا القلعة الصغيرة تحوي على الخدم والنساء والأطفال ما عدا (نهر و سيبيريا) ثم جاءت اللحظة التي غيرت كل شيء..

يتبع






11-11-1111م (كان الجدين(زينو – تكاجا) يتفائلوا بالأرقام بس ما أعتقد إن هذا التفاؤل نفعهم في النهاية)..
في هذه اللحظة قامت إحدى مروحيات عصابة (the black dragon وسوف تظهر في الجزء الثاني) برمي قنابل وصواريخ على القلعة الصغيرة حينما كانت (نهر)و(سيبيريا) خارج القلعة وتدمرت القلعة كليا ولم ينجو أحد من القلعة* وكانت هذه هي أعظم مجزرة أرتكبت في تاريخ اليابان (باستثناء القنبلتين النوويتين) حيث راح ضحيتها من نساء وأطفال وخدم حوالي 2300 شخص..
في هذه الأثناء وعندما بدأ الغبار بالإنقشاع وقف الجميع مصدومين وتوقف الأعداء عن الحركة بسبب هول ما رأوا.. وإعتقد الجميع أن(نهر) هي اناجية الوحيدة من القلعة ولم يكونوا يعلموا أن (سيبيريا) قد نجت أيضا وكانت موجودة خلف القلعة ولم تكن تستطيع الحراك بسبب الخوف بعدها ركضت وخرجت من القلعة ولم يرها أحد..
في هذه الأثناء***جن جنون أفراد عائلة زولديك حيث قتل جميع نساءهم وأطفالهم وبدأوا القتال من جديد ويسقط منهم صريع واحد تلوى الآخر وقل عدد الأعداء والعصابات...
عندها...زاد خوف وقلق (ميلياردو) على إبنته (نهر) فطلب من (كيلوا)و (تايكيشي) أن يأخذاها خارج القلعة فذهبا وإلتقيا ب (ماتشي) التي وصلت مع إبنها وزوجها للتو إلى أرض المعركة * فذهب (كيلوا) و(تايكيشي) و (نهر) و(ماتشي) وإبنها(آرثر-3 أشهر) إلى مكان بعيد* وبقوا هناك ليلة كاملة...

يتبع






ليلة كاملة...
في صباح اليوم الثاني.. قرروا العودة للقلعة ليعرفوا نتيجة الصراع والقتال العنيف آملين أن تكون النتيجة لصالحهم..
لكن عندما عادوا رأوا مالم يتوقعوا..لم يروا سوى الجثث*لم ينجو أحد *وتحولت الغابة الخضراء إلى مقبرة...

لم يبقى من عائلة زولديك إلا (نهر*كيلوا*تاكاشي*سيبيريا*آرامي) علما بإن (ماتشي)قامت بالإنتحار بحرق إبنها ونفسها في نار ضخمة..

بعد عدة أيام من المأساة... عادت (سيبيريا) إلى منزل عمها ورأت حديقة المنزل قد تحولت إلى مقبرة فدخلت على أبناء عمها ففرحوا بذلك جدا...وأخبروها بأنه لم يبقى من العائلة غيرهم..
ولكن...وبعد عدة شهور فوجئ الجميع بعد دخول (آرامي) عليهم حيث أنهم لم يكونوا يعلموا بوجوده * فأخبرهم قصته كاملة وأخبرهم عن الذين ربوه>> بس مو مكتوب عن عايلته شي في الكتاب...

ثم عاش الخمسة في القلعة وحدهم ولم يعرف أحد عن كيفية موتهم حتى الآن....